بدأت الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بتوزيع الدفعة الإغاثية الأولى الموجهة لمتضرري الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية، حيث استفادت منها أكثر من 1000 أسرة، وحصلت كل منها على طرد مواد غذائية مكون من 10 كيلوجرامات من الأرز و3 كيلوجرامات من الدقيق و3 كيلوجرامات من السكر، بالإضافة إلى حليب الأطفال وسمك معلب وأدوات نظافة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب إندونيسيا والفلبين وتايلاند عبدالله عبيد العجمي: إن الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك 3 مرات متتالية خلال أسبوع من شهر أغسطس، دمر آلاف المنازل وشرد آلاف الأسر التي تعيش في مخيمات ينقصها كل مقومات الحياة، كم دمر آلاف المنازل والمستشفيات والمراكز التجارية والفنادق.
وأوضح العجمي أن الرحمة العالمية تهدف إلى تأمين المواد الأساسية والاحتياجات اليومية لمئات العائلات التي تهدمت بيوتها وتعطلت مصالحها، وهي تعيش في مخيمات مؤقتة، وذلك لحين يتم معالجة آثار الزلزال المدمر، وفي هذا أثر كبير على نفسية المتضررين.
وبين العجمي أن أرقام الضحايا مفزعة، وتتطلب تدخلاً إغاثياً عاجلاً، حيث وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 832 قتيلاً، بحسب “الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث”، كما تم إجلاء نحو 17 ألف شخص، بعد يومين على موجة تسوناني التي ضربت البلاد.
وأكد العجمي أن الرحمة العالمية تحرص على السرعة والدقة في تنفيذ برامج الرعاية والمشاريع الإنسانية العاجلة وقصيرة الأمد وطويلة الأمد، التي تخدم المتضررين والمحتاجين والفقراء، مع التركيز على سرعة الاستجابة والتفاعل في التخفيف من معاناة النازحين واللاجئين في مختلف دول العالم، والاهتمام بالفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال.