قدّر مسؤول تونسي قيمة أضرار القطاع الزراعي في بلاده خلال الموسم 2017 / 2018 نتيجة التقلبات المناخية، بنحو 200 مليون دينار (71.3 مليون دولار).
وقال عبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري (مستقل) اليوم الثلاثاء، إن تعويض تلك الأضرار لم يتجاوز 10 ملايين دينار (3.5 ملايين دولار) بنسبة 5 بالمائة”.
وأضاف “الزار” في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة تونس، أن 18 ولاية تعرضت لأضرار خلال الموسم الحالي، نتيجة التغيرات المناخية المتمثلة في الأعاصير والبرد.
وتأثر القطاع الزراعي في تونس خلال السنوات الماضية بشكل لافت، نتيجة التغير المناخي الذي أصاب عددا من الدول حول العالم.
وتابع: “الكوارث وفترات الجفاف تمثل السبب الرئيسي في تراكم الديون المتراكمة على المزارعين، التي بلغت قيمتها في 2017 نحو 423.8 مليون دولار”.
وآخر التقلبات المناخية التي تعرضت لها تونس، كانت الشهر الماضي في ولاية نابل (شرق)، إذ أدت الفيضانات إلى وفاة 6 مواطنين، وتضرر ألف هكتار من الأشجار المثمرة (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع).
كذلك، تضرر 250 هكتارا من البطاطا، و100 هكتار من الفراولة، و550 هكتارا من الخضروات، و200 ألف طير دواجن.
وبحسب “الزار”، يساهم القطاع الفلاحي بنحو 10 بالمائة من جملة الاستثمارات في الاقتصاد التونسي، كما تبلغ صادرات المنتجات الفلاحية 9.7 بالمائة من مجموع صادرات البلاد.