خرجت الصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري عن صمتها، ونفت أنها تحدثت إلى السنوار باسم صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وأكدت بوري، في مقطع فيديو نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنها لا تعمل لصالح الصحافة “الإسرائيلية”، وأنها صحفية مستقلة وتكتب لصالح صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية.
وأضافت أن السنوار تحدث معي أنا فرنشيسكا التي تعمل لصالح صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية، التي تترجم لكافة لغات العالم.
وتابعت أن الرجل تكلم من خلالها إلى العالم أجمع، مشيرة إلى أن ترجمة مقالاتها إلى اللغة العبرية لا يعني أنها تعمل لصالح الصحافة “الإسرائيلية”.
يشار إلى أن بيان مكتب السنوار، الصادر الخميس، أفاد بأن بوري تقدمت بطلب رسمي للقاء السنوار لصالح “لاريبوبليكا” و”الجارديان”، وأن تحريات الإعلام الغربي في الحركة أثبتت أن الصحفية ليست “إسرائيلية”.
وأكد البيان أن المقابلة لم تكن مباشرة، وأن الجانبين اكتفيا بالتقاط صورة مشتركة، فيما كان استقبال الأسئلة وإرسال الردود كتابياً عن بعد.
وأضاف: على ما يبدو فقد باعت الصحفية اللقاء إلى صحيفة “يديعوت أحرونوت”، مشيرًا إلى أن الأخيرة حرفت بعض المضامين ليبدو أنه كان لصالحها.
ولفت البيان إلى أنه يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الصحفية ومقاضاتها.