قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا جراء اعتداء جيش الاحتلال بحق المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار الحدودية، بلغ 198 شهيدا، بينهم 37 طفلا.
وأوضحت الوزارة، في تقرير أصدرته بعنوان “الاعتداءات الإسرائيلية بحق المشاركين في مسيرات العودة السلمية” اطلعت عليه الأناضول، أن عدد الجرحى وصل إلى 22 ألف و267 جريحاً.
وبيّنت الوزارة أن نسبة الذكور من الشهداء بلغت 97.5%، فيما بلغت نسبة الإناث منهم حوالي 2.5%.
وبحسب الوزارة، فإن نسبة الشهداء الأطفال من إجمالي عدد الشهداء قد بلغت حوالي 18.7%، فيما بلغت نسبة الشباب منهم 75.7%.
وفيما يتعلق بالإصابات، ذكرت أن نسبة الإصابة بالرصاص الحي بلغت 46.3% ، فيما وصلت نسبة الإصابة بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط إلى 3.9%، وأما الإصابات بقنابل الغاز فقد بلغت حوالي 16.2%.
وقالت: إن نسبة الإصابة في الأطراف السلفية من الجسد من بين إجمالي الجرحى بلغت 49.7%، وأما الإصابة في منطقتي الرأس والرقبة فقد وصلت نسبتها إلى 7.7%.
وأضافت الوزارة:” نسبة الإصابة في الأطراف العلوية بلغت 12.8%، وأما في منطقتي الصدر والظهر فقد وصلت إلى 4.2%، وأما نسبة الإصابات في البطن والحوض بلغت 4.2%”.
وبحسب فإن 61 فلسطينيا تعرضوا لبتر في أطرافهم السفلية، بينما بترت الأطراف العلوية لفلسطينيين اثنين، في حين أن 6 أشخاص تعرضوا لبتر في أصابع اليد.
وعن انتهاكات الحتلال بحق الطواقم الطبية، أشارت الوزارة إلى أن عدد الشهداء من الطواقم الطبية التي كانت تعمل في ميدان المسيرات وصل إلى 3 شهداء، فيما أصيب 409 أشخاص من تلك الطواقم بالرصاص الحي وبالاختناق جراء قنابل الغاز.
ولفتت الوزارة إلى أن نحو 84 سيارة إسعاف كانت تعمل في الميدان تعرّضت لتلف وصفته بـ”الجزئي”.
ومنذ نهاية مارس الماضي يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة والاحتلال، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها، عام 1948.