ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستدمج القنصلية العامة الأمريكية، التي تخدم الفلسطينيين، مع سفارتها الجديدة في بعثة دبلوماسية واحدة في القدس.
وقال بومبيو في بيان ”هذا القرار نابع من جهودنا العالمية لتحسين كفاءة وفاعلية عملياتنا… إنه لا يشير إلى تغيير في السياسة الأمريكية بشأن القدس والضفة العربية وقطاع غزة“.
وقال بومبيو ”سنستمر في التواصل وإعداد التقارير والبرامج في الضفة الغربية وغزة على نحو كامل وكذلك مع الفلسطينيين في القدس من خلال وحدة الشؤون الفلسطينية داخل السفارة الأمريكية في القدس“.
وأضاف أن إدارة ترامب ملتزمة بجهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأغضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم العربي وأثار قلقا دوليا باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر كانون الأول وبنقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة في مايو أيار.
ووضع القدس من أشد النزاعات تعقيدا بين إسرائيل والفلسطينيين، واتهم القادة الفلسطينيون ترامب بإثارة حالة من عدم الاستقرار بتغييره سياسة أمريكية متبعة منذ عقود بشأن المدينة.
ويسعى الفلسطينيون إلى أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة يريدون إقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة ويحظون في ذلك بدعم دولي واسع.
وتعتبر إسرائيل المدينة بالكامل، بما في ذلك شطرها الشرقي الذي احتلته في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا، ”عاصمتها الأبدية والموحدة“، لكن ذلك لا يلقى اعترافا دوليا. وتجنبت إدارة ترامب هذا الوصف وأشارت إلى أن حدود المدينة النهائية يجب أن يحددها الطرفان.