فازت مدرسة الإخلاص الأهلية بالمركز الأول في مسابقة “مشروع تحدي القراءة العربي” المقامة في دبي، ضمن المبادرة التي أطلقها نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، لتكون أول مدرسة كويتية تفوز بهذه الجائزة المرموقة.
وتسلم مدير مدارس «الإخلاص» محمد الصايغ درع الجائزة من راعي الحفل نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وذلك في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي.
وحازت مدارس الإخلاص الجائزة البالغة قيمتها مليون درهم إماراتي (نحو 272 ألف دولار) نظير جهودها الكبيرة في تطوير أداء طلبتها في مجال القراءة حيث تعتبر قيمة الجائزة هي الأكبر في العالم العربي بمجال التعليم.
وقدم الصايغ في تصريح لـ«كونا» التبريكات والتهاني للكويت ممثلة بوزارة التربية على هذا الإنجاز الجديد الذي يسجل باسم الكويت، مؤكداً أن الفوز بجائزة “المدرسة المتميزة” من ضمن مئات المدارس العربية المشاركة في تحدي القراءة العربي «دليل على القدرات الكامنة لدى القطاع التعليمي في الكويت».
وأوضح أن نسبة الطلبة المنتمين لمدارس الإخلاص الأهلية الذين انخرطوا في تحدي القراءة العربي الذي تطلقه سنوياً حكومة دبي بلغ 100%، وذلك في إنجاز غير مسبوق للمدارس الكويتية.
وأكد أن جميع طلبة “الإخلاص الأهلية” قاموا بجهود كبيرة في تحقيق هذه النسبة، مشيراً إلى أن عدد الكتب التي تمت قراءتها داخل أسوار المدرسة وبإشراف من المنظمين للتحدي بلغ أكثر من 10 آلاف كتاب.
وأشار إلى أن عدد الطلبة المشاركين بلغ أكثر من 7800 طالب في جميع المدارس التابعة لـ«الإخلاص»، موضحاً أن من استطاع من الطلبة إنهاء قراءة 50 كتاباً متنوعاً بلغوا 4114 طالباً وطالبة.
وأضاف الصايغ أن إدارة مدارس الإخلاص الأهلية قامت بتأهيل أماكن مخصصة ومعدة للقراءة داخل أسوارها لكي تمكن الطلبة من التركيز أثناء القراءة، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة سيتم فيها استهداف فئات عمرية لا يشملها تحدي القراءة العربي وهي للأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات.
يذكر أن “تحدي القراءة العربي” إحدى مبادرات نائب رئیس دولة الإمارات العربیة المتحدة رئیس مجلس الوزراء حاكم دبي الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تھدف إلى تشجیع الطلبة العرب للقراءة في كافة مجالات العلوم، وھي الأكبر على مستوى المنطقة من حیث نسبة المشاركة وقیمة الجوائز الممنوحة ضمنھا.