هنأ أعضاء مجلس الأمة في الجلسة الافتتاحية، أمس الثلاثاء، النائبين جمعان الحربش، ووليد الطبطبائي على نيلهما ثقة المجلس وعدم إسقاط عضويتهما.
وقال النائب جمعان الحربش: شكراً لكل من وقف معنا مؤمناً بقضيتنا من إخواننا النواب، ومقدراً لكل رأي مخالف انطلق عن قناعة حتى وإن اختلف معنا، ونرجو أن تحتضن الكويت أبناءها جميعاً وقريباً تحت رعاية سمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه.
وعبر النائب وليد الطبطبائي قائلاً: بعد حمد الله كثيراً، شكراً كبيراً للزملاء الأعضاء الذين صوتوا لصالح استمرار عضويتنا، وشكراً للأخ رئيس المجلس مرزوق الغانم على حسن إدارته لهذه الجلسة التاريخية، ونحن نعاهد اﷲ أن نكون مخلصين للوطن وللأمير، وأن نؤدي أعمالنا بالأمانة والصدق.
أما النائب ثامر السويط فقال: لم ننتصر للنائبين جمعان الحربش، ووليد الطبطبائي بعدم إسقاط عضويتهما فحسب، وإنما انتصرنا للدستور واللائحة، ومارسنا حق الأمة في أعمال السيادة التي يمارسها مجلس الأمة بصفته سلطة حكم «سياسي» لا سلطة إدارة.
وقال النائب ماجد المطيري: نبارك للزملاء النواب د. جمعان الحربش، ود. وليد الطبطبائي عدم موافقة المجلس على إسقاط عضويتهما.
وقال وزير العدل السابق د. فالح العزب: أتشرف بقول الحق، وأكرر ما قلته قبل أيّام، أقولها على رأس الأشهاد، رأيي القانوني ليس للبيع ولا للانتقام، إن المحكمة الدستورية لا تملك إسقاط عضوية النواب لأنها مختصة في الطعون الانتخابية وليست مختصة في إسقاط العضوية.. قضي الأمر.
وأوضح قائلاً: حتى أختم الجدل، أعمال البرلمان ليست محلاً للرقابة القضائية، وما حصل اليوم من تصويت هو قيام المجلس بالتصويت وفقاً للائحة الداخلية، والمجلس بهذه الصفة يقوم بأعمال سيادة تخرج من رقابة كل المحاكم والمجالس الدستورية في العالم.
فيما بين النائب عبدالوهاب البابطين: الانتصار للأمة ولسيادتها تم التعبير عنه اليوم بعدم إسقاط عضوية الزملاء النواب الأفاضل جمعان الحربش، ووليد الطبطبائي من خلال الاستناد إلى الدستور واللائحة، مضيفاً أن مجلس الأمة هو سلطة الشعب، تفوق بقوتها وصلاحياتها السلطات الأخرى.
وتقدم النائب محمد الدلال بالشكر إلى سمو الأمير على توجيهاته في افتتاح دور الانعقاد، وقال: كنتيجة لجلسة برلمانية ماراثونية نشكر التوجيهات السامية والأبوية من سمو أمير البلاد، ونحمد الله ثم نشكر موقف النواب الذين أكدوا أحقية المجلس في البت بإسقاط عضوية أعضاء المجلس وصوتوا بإبقاء عضوية الزميلين الكريمين الحربش والطبطبائي، ثم نشكر إدارة رئيس مجلس الأمة الحيادية للجلسة.
وقال النائب أسامة الشاهين: أهنئ الزميلين الفاضلين على نيل ثقة البرلمان، وهي امتداد لثقة المواطنين المتكررة بهما.
فيما أوضح وزير الأوقاف الأسبق د. نايف العجمي بقوله: تم تطبيق اللائحة وفقاً للدستور، واتخذ المجلس قراره، بعدم الموافقة على إسقاط العضوية، فأهنئ الأخوين الفاضلين د. وليد، ود. جمعان على بقاء عضويتهما، وأدعو إلى طَي هذه الصفحة، والاهتمام بما فيه مصلحة الوطن والمواطن.