أعلنت حركتا “حماس”، و”الجهاد الإسلامي”، اليوم الخميس أن “مسيرات العودة”، ستستمر حتى “تحقق أهدافها”، مع الحفاظ على “سلميتها”.
جاء هذا في اجتماع “موسع” عقدته قيادة الحركتين في مقر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقالت الحركتان في بيان أصدراه عقب اللقاء:” نؤكد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها المتوافق عليها، والحفاظ على شعبيتها وسلميتها.”
وتنظم فصائل فلسطينية، من أبرزها “حماس والجهاد”، مسيرات قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل منذ نهاية مارس/آذار الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني وجرح الآلاف.
وثمنت الحركتان في البيان “الجهود المصرية والقطرية والأمم المتحدة من أجل “التخفيف من معاناة شعبنا، والترحيب بهذه الجهود مع التأكيد على انجاحها بما يخدم مصلحة شعبنا”.
وكان مصدر فلسطيني مُطلع، قد كشف لوكالة الأناضول، أن جهاز المخابرات العامة المصري، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قد حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة.
وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
وطالب بيان “حماس والجهاد”، بضرورة “استعادة وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام بما يحقق وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية”.
كما دعا إلى “وقف كافة العقوبات فورًا عن قطاع غزة وعدم القيام بأي خطوات من شأنها زيادة معاناة شعبنا وزيادة الفرقة بين مكوناته الأصلية”، في إشارة للإجراءات التي اتخذها الرئيس محمود عباس قبل أكثر من عام، وشملت قرارات منها تخفيض رواتب الموظفين.
كما حذرت حماس والجهاد من مخاطر ما قالت إنه اندفاع بعض العرب نحو التطبيع مع إسرائيل.
وشهدت الفترة الماضية، عدة زيارات قام بها إسرائيليون لدول عربية، أبرزها زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لسلطنة عُمان.