أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، توقيف السلطات المصرية لـ19 من الناشطين الحقوقيين، بينهم نساء.
وفي وقت سابق الخميس، قالت مصادر متطابقة بجماعة الإخوان المسلمين، لـ”الأناضول”: إن عناصر أمنية مصرية أوقفت 7 سيدات بينهم ابنة نائب مرشد الإخوان المحبوس خيرت الشاطر.
وأوضحت المصادر أنه تم القبض على عائشة نجلة خيرت الشاطر، بخلاف ناشطين وناشطات بمجال حقوق الإنسان بينهم هدى عبدالمنعم، وسمية ناصف، وسحر حتحوت، وراوية الشافعي، وعلياء إسماعيل، وإيمان القاضي، ومحمد أبو هريرة.
وفي بيان عبر موقعها الإلكتروني، أوضحت العفو الدولية التي عادة مصر تتهمها ببث “أكاذيب”، أن هناك ما لا يقل عن 19 محامياً وناشطاً في مجال حقوق الإنسان تم إيقافهم من جانب السلطات في سلسلة من المداهمات ما بين 8 نساء و11 رجلاً.
ولم تعلق السلطات المصرية على بيان المنظمة حتى الساعة 12:50 ت.ج، غير أنها تقول عادة: إنها تلتزم بالقانون في مواجهة الخارجين عنه، وتحترم حرية التعبير وحقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة أن من أبرز من تم توقيفهم، المحامية الحقوقية البارزة هدى عبدالمنعم (60 عاماً)، وهي عضو سابق في المجلس القومي لحقوق الإنسان.
واعتبرت المنظمة هذه الخطوة “انتكاسات جديدة لحقوق الإنسان”.
وأكثر من مرة توجه الخارجية المصرية انتقادات لبيانات منظمة العفو الدولية السابقة بشأن ما أوردته عن الشأن المصري وتطورات حقوق الإنسان ببلادها، وسط رفض معتاد لما تصدره والتأكيد على أنها تبث “أكاذيب”، وهو اتهام عادة ما نفاه حقوقيون محليون وغربيون مستدلين بوقائع عدة.