لم تنته بعد تفاعلات الشجار الذي جرى بين المقاتل الداغستاني حبيب نور محمدوف وأحد أعضاء فريق المقاتل الإيرلندي كونور ماكغريغور بعد فوز النسر الروسي على ماكغريغور في نزال السادس من الشهر الماضي بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، والحفاظ على لقب وزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة (يو أف سي).
وكانت الهيئة الرياضية لولاية نيفادا الأمريكية التي تتبع لها مدينة لاس فيجاس، قررت إيقاف نور محمدوف، وكونور حتى اجتماعها القادم في الـ10 من الشهر المقبل، والتحفظ على نصف قيمة جائزة حبيب البالغة مليوني دولار.
غير أن محمدوف وفي مقابلة مع “بي إن سبورتس” تركيا، قال: “لست مذنباً.. دافعت عن ديني وشرف عائلتي.. لن أذهب إلى جلسات الاستماع في لاس فيجاس.. إذا كانوا يريدون معاقبتي فليفعلوا.. يمكنهم أخذ المال.. يمكنهم أن يستبعدوني عشر سنوات”.
وأوضح حبيب الذي كان موجوداً في تركيا، أنه تلقى دعوة من الطيران التركي وقالوا له: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد اللقاء به، وأضاف: “سعيد جداً هنا، وأريد أن أرسل رسالة شكر لجماهيري في تركيا وكل العالم”، وتابع: “الأتراك يدعمونني لأنني مسلم ونحن إخوة في الدين”.