أعلن المجلس البلدي لصبراتة سيطرة الغرفة الأمنية (تابعة لحكومة الوفاق الليبية) على المدينة بالكامل، بعد أن تعاملت مع الخارجين عن القانون الذين حاولوا زعزعة الأمن.
وقال المجلس، في بيان نشره على صفحته بموقع “فيسبوك”: إن الوضع طبيعي جداً داخل المدينة وسوف تستأنف الدراسة بالمؤسسات التعليمية الثلاثاء، من دون التطرق إلى حصيلة المواجهات.
وشهدت مدينة صبراتة، غربي ليبيا، منذ صباح أمس الأحد، اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن التابعة لحكومة الوفاق الوطني وكتائب مسلحة طردت قبل عام من المدينة، يقودها مهرب البشر المطلوب دولياً أحمد الدباشي الشهير بـ”العمو”.
وفي 7 يونيو الماضي، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على ستة أشخاص يترأسون شبكات تنشط في ليبيا في مجال الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين كان بينهم الدباشي.
ومنذ ذلك الوقت، اختفى الدباشي عن الأنظار وسط ترقب من قوات الأمن المحلية في المدينة هجومه في أي لحظة، خاصة وأن كتيبته هددت بالرجوع للمدينة بقوة السلاح.
وتعاني ليبيا فوضى أمنية وسياسية حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2011.