أكد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي المهندس حسام الرومي، اليوم الخميس، أهمية ترسيخ الهوية الخليجية والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات وبحث كل السبل لتحقيق المزيد من الإنجازات والتطور لشعوب الخليج العربي.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها الرومي في افتتاح الاجتماع الـ21 للوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني.
وقال الرومي إن «الظروف والتحديات الراهنة التي نعيشها في عالمنا اليوم، تجعلنا أكثر إصرارا وعزيمة على تحقيق آمالنا والسعي وبذل الجهود للتقدم والنماء الذي ننشده لأوطاننا بما يعود بالرخاء على مجتمعاتنا».
وأوضح أن «الاجتماع يأتي في إطار التعاون الخليجي، واستكمالا لمسيرة تاريخية تجسد روح التعاون المشترك بين دول المجلس، بغية تحقيق المصالح العليا والرخاء والتنمية للشعوب الخليجية».
وأشار إلى أن «مسيرة العمل الخليجي المشترك مضى عليها ما يقارب أربعة عقود حققت من خلالها العديد من الإنجازات»، مضيفا أن «الطريق لا يزال طويلا لتحقيق طموحات وتطلعات القيادات والشعوب الخليجية».
وأعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها ورعايتها الكريمة لأعمال الاجتماع السابق في مدينة الرياض، آملا في أن تحقق اعمال الاجتماع النتائج المرجوة.
من جانبه قال الدكتور عبداللطيف الزياني في كلمة مماثلة، إن «الاجتماع الـ21 تزامن مع تنظيم «الأمانة العامة» وبالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية فعاليات أيام مجلس التعاون، التي تأتي تنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وتتضمن ورش عمل وندوات وملتقيات شملت جوانب متنوعة في مجالات العمل المشترك».
وأعرب الزياني، عن شكره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، على دعم سموه المتواصل لمسيرة العمل الخليجي المشترك، وحرصه وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على تعزيز ورعاية المسيرة «المباركة» لتحقيق أهدافها السامية نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل لخدمة مواطني دول المجلس.