أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن بالغ شكره وتقديره الكبير على ما أولته الجهات الرسمية التي سخرت كافة جهودها وطاقاتها للتعامل مع التداعيات والمستجدات المصاحبة لهطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد والمنطقة، وعلى وجه الخصوص وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني ووزارة الأشغال العامة والادارة العامة للاطفاء ووزارة الصحة ووزارة الكهرباء والماء ووزارة الاعلام ووزارة التربية والتعليم العالي وبلدية الكويت، تنفيذا للخطط التي رسمها مجلس الوزراء واللجان المشكلة لذلك،
وثمن سمو الأمير المتابعة الحثيثة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وإخوانه الوزراء لهذا الحدث واتخاذ كل ما يلزم من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، وللمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة ووضعهم بالصورة أولا بأول بكل وضوح وشفافية من خلال وسائل الاعلام الرسمية المختلفة،
كما ثمن سمو الأمير تظافر هذه الجهود وتنسيقها بين مختلف هذه الجهات والادوار الكبيرة والمقدرة التي قاموا بها على مدار الساعة بكل تفان وإخلاص ومن خلال رفع درجات الاستعدادات للتعامل مع هذه الظروف الجوية الطارئة والتي كانت على قدر المسؤولية ومحل الاشادة، مؤكدا سموه ثقته الكبيرة في مواصلة هذه الجهود وهذا الدور الايجابي والبناء.
وثمن سمو الأمير ما أبداه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وإخوانه أعضاء المجلس من تفاعل مع هذه الاحداث ومشاركة وجدانية تجاهها، معبرا سموه عن خالص تقديره لما قام به المتطوعون من المواطنين الكرام من مشاركة فعالة مع إخوانهم في الجهات الرسمية وبصورة عكست أبهى صور اللحمة الوطنية والتكاتف والتعاضد الذي جبل عليه أهل الكويت في مواجهة مختلف التحديات كأسرة كويتية واحدة، مبتهلا سموه الى الباري جل وعلا أن يجعل هذا الغيث خيرا على البلاد والعباد وأن يحفظ الوطن الغالي من كل مكروه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار.