أكد النائب خليل الصالح أن الذكرى السادسة والخمسين لوضع دستور البلاد، تمثل شوطًا واسعًا وخطى كبيرة قطعتها الكويت نحو الاستقرار السياسي تحت مظلة الدستور.
وقال الصالح في تصريح صحافي إن الدستور رسخ مفهومًا أمنيًّا وديمقراطيًّا من شأنه ضمان الحرية والتعددية الفكرية والوحدة المجتمعية.
وأضاف أن التماسك السياسي والاجتماعي يعد من أهم ركائز الحياة الديمقراطية، مشددًا على ضرورة التمسك بمضامين الدستور في ظل الأوضاع الإقليمية الملتهبة والصراعات التي تحيط بالمنطقة.
ودعا الصالح إلي الالتفاف حول قيادة سمو أمير البلاد الحكيمة التي تؤكد في كل مقام الحرص على ضمان الحياة الديمقراطية.
ورأى أن التحديات الجسام التي تواجه البلاد تحتم على الجميع التسامي فوق المصالح الشخصية والارتقاء بالعمل السياسي والبرلماني ليكون عضدًا وعونًا لسمو الأمير في هذه المرحلة الحساسة.
وشدد الصالح على ضرورة نبذ الخلافات السياسية وإعلاء القيم الوطنية، محذرًا من الخوض والاستغراق في القضايا الهامشية وإثارة النعرات الطائفية والعنصرية.