أطلقت “هيئة نصرة الأقصى في لبنان” و”المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع”، أمس الإثنين، حملة بعنوان “التطبيع جريمة”، وتستمر حتى يوم الجمعة 16 نوفمبر.
وتهدف الحملة، بحسب المنظمين، إلى إظهار المخاطر السياسية والاقتصادية والثقافية للتطبيع، وتعبئة الشعوب العربية للضغط على الحكام لتعديل سلوكهم فيما يخص التطبيع، ورفع معنويات الأمة وتبيان قدرتها على مقاومة التطبيع.
كما تهدف الحملة إلى التأكيد على أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في المقاومة، بل تسندهم أمة عربية وإسلامية برفضها التطبيع.
ودعا المنظمون نشطاء وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي للنشر والتغريد عبر وسم الحملة تحت عنوان “#لا_للتطبيع”؛ لردّ الخطر المتمثّل بالتطبيع.
وقال الناطق باسم الحملة وسام حجار: إن التطبيع مع العدو الصهيوني لا يقل خطراً عن أي اتفاقات سياسية وُقّعت مع الكيان، ومحاولة لشرعنة احتلال يتناقض مع تاريخ المنطقة وثقافتها، وشطب لحقوق الشعب الفلسطيني، وتجاوز لحق الأمة العربية والإسلامية في تحرير أرض فلسطين المحتلة، مضيفاً: كما يشجّع التطبيع الكيان الصهيوني على التمادي في اعتداءاته على المقدّسات، وغزو المنطقة اقتصادياً.
وتابع حجار بقوله: كان لا بدّ من إطلاق حملة تحذّر من مغبة التطبيع مع هذا الكيان، وتبيّن المخاطر، داعياً جميع المؤسسات والأفراد إلى التفاعل مع الحملة، لردّ الخطر المتمثّل بالتطبيع.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زار سلطنة عُمان قبل أسبوعين، في أول زيارة لمسؤول صهيوني منذ أكثر من 22 عامًا، كما استضافت الدوحة وأبو ظبي بذات الوقت فرقًا رياضية صهيونية.
ويوم الأربعاء الماضي، شارك وزير النقل والمواصلات الصهيوني يسرائيل كاتس في مؤتمر دولي للمواصلات في سلطنة عُمان، وعرض خطّة لإنشاء خط سكّة حديد يربط “إسرائيل” بدول الخليج.