انطلقت، الأحد، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أعمال المؤتمر الإعلامي الدولي لدعم الصحفيين، بعنوان “صحفيون في مرمى النيران”، بمشاركة عربية ودولية.
وحضر المؤتمر، الذي تنظمه نقابة الصحفيين الفلسطينيين، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيلب لوريونت، وعدد من النقابيين المهنيين العرب والدوليين.
كما حضر المؤتمر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، إن “السلطات الإسرائيلية ماضية في انتهاكاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين”.
وأضاف في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر، المنعقد في فندق برام الله، إن “26 صحفيا فلسطينيا، قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأربع الأخيرة”.
وبين أن “لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، وثقت ما يزيد عن ثلاثة آلاف انتهاك إسرائيلي بحق الصحفيين منذ مطلع العام 2014″، مشيرا إلى أن 26 صحفيا أصيبوا بالرصاص الحي الشهر الحالي غالبيتهم في قطاع غزة.
واتهم أبو بكر سلطات الاحتلال بـ”استهداف الصحفيين بقصد قتلهم”.
وشدد على ضرورة محاسبة ومعاقبة مرتكبي الجرائم، وقال: “نواصل العمل مع مختلف الجهات الدولية لتوفير حماية للصحفيين، ومعاقبة مرتكبي الجرائم”.
بدوره ندد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، فيليب لوريونت، بالانتهاكات “الإسرائيلية”.
وقال :”أمس ذهبنا إلى حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس في مسيرة صحفية سلمية، قابلَنا فيها الجنود الاسرائيليون بقنابل الغاز المسيل للدموع، عشنا جزءا بسيطا مما يعيشه الصحفي الفلسطيني”.
ولفت إلى أنه وجه رسالة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول استهداف المسيرة، وبعث بنسخة منها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش.
وأضاف: “أنقل لكم (الصحفيين الفلسطينيين) رسالة تضامن 600 ألف صحفي حول العالم”.
وشدد ” لوريونت”، على أهمية تأمين حرية لحركة الصحفيين، وتوفير الحماية لهم.
وقال :”إسرائيل الدولة الوحيدة التي لا تعترف ببطاقة الصحفيين الدولية، سنواصل الضغط لكي يعترفوا بها”.
ويهدف المؤتمر المنعقد في رام الله، بحسب بيان لنقابة الصحفيين، لدعم وإسناد الصحفيين الفلسطينيين، وحرية عملهم وحركتهم.