وبدأت مديرية الدفاع المدني في نينوى، في مايو الماضي، أعمال انتشال جثث مسلحي “داعش” من تحت ركام المباني في الجانب الغربي من المدينة، وذلك بعد انتشالها جثث المدنيين هناك.
وأوضح النقيب في مديرية الدفاع المدني بنينوى (تابعة للداخلية)، فهد العابد، أن “فرق الدفاع المدني انتشلت نحو 1900 جثة منذ تحرير المدينة وحتى الآن من تحت أنقاض الحرب في المنطقة القديمة بالجانب الغربي لمدينة الموصل”، بحسب وكالة الأناضول
وأشار الى أن الجثث صنفت بأنها مجهولة الهوية وتعود غالبيتها لمسلحي تنظيم “داعش”.
وأضاف العابد أن “هناك جثثا لأطفال ونساء يعتقد أنها تعود لأفراد عائلات مسلحي داعش، الذين قتلوا خلال المعارك التي شهدتها المدينة العام الماضي”.
وكانت تقارير إعلامية اتهمت طيران التحالف الدولي بدفن آلاف المدنيين تحت أنقاض مباني الموصل نتيجة القصف الشديد والمكثف لاستهداف مسلحي “داعش” الذين كانوا ينتشرون خاصة في الازقة الضيقة بالمدينة القديمة.
والمنطقة القديمة في الموصل شهدت آخر المعارك بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة و”داعش” من جهة اخرى وتحولت معظمها إلى ركام.
ولا تزال جثث قتلى الحرب تحت الأنقاض رغم انتهائها قبل أكثر من عام بهزيمة التنظيم الإرهابي أمام القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي.