نظمت منظمة التعاون الإسلامي بمقر البرلمان البريطاني في لندن ورشة عمل حول المجتمعات المسلمة في بريطانيا، والتصدي لظاهرة “الإسلاموفوبيا”.
وقالت المنظمة في بيان، اليوم الأحد: إنها نظمت ورشة عمل في مبنى البرلمان في لندن يوم الجمعة حول المسلمين في بريطانيا.
ودرست ورشة العمل موضوع المعلومات المضللة وأثرها على المسلمين، واستكشاف أدوار الشباب والقيادة والهوية ووسائل التواصل الاجتماعي في التصدي لظاهرة “الإسلاموفوبيا” في بريطانيا.
وتطرقت أيضًا، وفق البيان، إلى دراسة التجارب الناجحة للمسلمين في بريطانيا لصياغة خارطة طريق لمد يد العون للأقليات والمجتمعات المسلمة في مناطق أخرى من أوروبا.
وشارك في الورشة ممثلون من منظمات إسلامية كبرى، ورؤساء منظمات ومجموعات النساء المسلمات، ونشطاء بارزون من المجتمع المدني وشخصيات من قطاعي الإعلام والثقافة، وقادة مسلمون شباب من قطاعات المجتمع المدني المختلفة في بريطانيا.
وُنظمت ورشة العمل بالتنسيق مع المجموعة البرلمانية المشتركة حول المسلمين البريطانيين التي أسسها أعضاء مجلس العموم ومجلس اللوردات لدراسة طيف واسع من القضايا التي تهم المسلمين البريطانيين، بحسب البيان.
ويبلغ عدد المسلمين في بريطانيا نحو 2.8 مليون؛ أي ما يعادل 4.4% من إجمالي السكان.
وعقد على هامش الورشة سلسلة من الاجتماعات التشاورية الثنائية في وزارة الخارجية في لندن حول وضع الأقليات والمجتمعات المسلمة في جنوب وجنوب شرق آسيا.
وركزت المناقشات بين الجانبين على تعزيز التعاون بين المنظمة وبريطانيا حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما محنة أبناء الروهنجيا في ميانمار.
ومنذ أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في آراكان، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنجيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء مئات الآلاف إلى الجارة بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.