قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء: إنه يمكن إنقاذ أرواح نحو مليون شخص حول العالم سنوياً بحلول عام 2050، إذا تم الوفاء بأهداف اتفاق باريس المناخي.
جاء ذلك في تقرير للمنظمة سلط الضوء على تأثيرات تلوث الهواء على صحة الإنسان.
وأفاد التقرير بأن السبب الرئيس في تغير المناخ هو الكربون المنبعث عن احتراق الوقود الأحفوري، الذي يتسبب سنوياً في وفاة 7 ملايين شخص حول العالم.
وأضاف أن هذا التلوث يهدر أيضاً نحو5.11 تريليون دولار في علاج الأمراض الناجمة عن الهواء الملوث على مستوى العالم.
وأوضح أن التحول إلى مصادر للطاقة غير الكربونية سيحسن جودة الهواء ومن ثم توفير مزايا صحية فورية، ومنع أمراض مثل السرطان ومشكلات القلب والتنفس.
وقال تيدروس أدانوم، المدير العام للمنظمة: إن اتفاق باريس المناخي هو أقوى اتفاق يراعي صحة الإنسان خلال هذا القرن.
وأضاف: الدليل واضح على أن تغير المناخ ينعكس بتأثير خطير على حياة الإنسان وصحته، حيث يهدد مقومات الحياة من هواء نظيف ومياه شرب وأغذية آمنة، وفق التقرير.
ويسعى الاتفاق المناخي الذي وقعه ما يقرب من 200 بلد في باريس عام 2015، إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، من خلال خطوات منها خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري.
ويلزم الاتفاق الولايات المتحدة، بخفض انبعاثاتها بما بين 26 و28% عن مستويات 2005، وذلك بحلول سنة 2025.