شكلت الشرطة الفلبينية فرقة تحقيق خاصة في اغتيال الشيخ بيديزيم عبدالله، وهو داعية إسلامي بارز في الفلبين.
ونقل موقع “رابلير” الفلبيني عن الشرطة المحلية قولها: إنه قد يكون هناك على الأقل 3 رجال متورطين مباشرة في جريمة القتل.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية مقاطع مصورة لاغتيال الداعية الإسلامي الشهير بيديزيم عبدالله، الخميس، بعدة أعيرة نارية على يد مجهول، عندما كان في طريقه إلى مكتبه الواقع عند تقاطع شارعي “كاينق” و”تشوغوم” في مدينة “باغيو” شمال غرب مانيلا.
وقال كبير المفتشين إدي باغتو، قائد مركز شرطة مدينة “باغيو” رقم (7): إن التحقيقات الأولية تؤكد أن حادث إطلاق النار كان مخططاً له.
وأضاف أنه تم تشكيل فرقة عمل خاصة للكشف عن ملابسات الحادث.
وحول التفاصيل، أكد المسؤول الأمني أنه بعد سقوط الداعية على الأرض إثر إصابته بأول طلق ناري، اقترب منه القاتل وأطلق النار عليه مرات عديدة من مسافة قريبة قبل أن يلوذ بالفرار تجاه مركز تجاري.
وقد حصلت الشرطة على مقاطع مصورة للحادث وشهادات من شهود عيان.
وعلى الفور تم نقل عبدالله إلى المستشفى، حيث تم إعلان وفاته إثر إصابته بجرحين في رأسه و3 على باقي جسده، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف باغتو أنه تم نقل جثمان الداعية الإسلامي إلى مدينة “داجوبان” ليوارى الثرى قبل غروب شمس اليوم ذاته، وفقاً للتعاليم الإسلامية.
ويعتبر بيديزيم أشهر داعية إسلامي في الفلبين طوال 25 عامًا الماضية، حيث أسلم على يديه مئات الألوف.
كما أنه أكبر الدعاة في العاصمة الفلبينية مانيلا، وأحد أبرز المناظرين لرموز الهندوس والمسيحية في الفلبين.
وقد أسلم على يديه أكثر من مائة ألف مسيحي من مدينة “باغيو” الفلبينية ذات الأغلبية المسيحية.