أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، عن توقيف 1723 شخصاً خلال احتجاجات “السترات الصفراء” أمس السبت، فيما كسر الرئيس إيمانويل ماكرون صمته بتغريدة أشاد فيها بأداء رجال الشرطة.
وقالت الوزارة، وفق “فرانس برس”: إن 1220 شخصاً من الموقوفين وضعوا تحت الحراسة النظرية لاستكمال التحقيق معهم.
بالموازاة مع ذلك، كسر الرئيس الفرنسي صمته عن الاحتجاجات بتغريدة عبر حسابه في “فيسبوك” أشاد فيها بأداء رجال الشرطة، لكن الضغوط تتزايد عليه لإيجاد حلول تخمد الاحتجاجات.
ومن المتوقع أيضاً أن يوجه ماكرون، غداً الإثنين، خطاباً للفرنسيين بشأن الاحتجاجات، بينما يواصل رئيس حكومته إدوار فيليب دعوة المحتجين إلى الحوار و”تقوية وحدة البلاد”، وفق مواقع إلكترونية فرنسية.
وبعد إغلاقها أمس، أعادت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، فتح المعالم الباريسية أمام الزوار، في حين جاب عمال النظافة الشوارع وفتحت المتاجر أبوابها مجدداً، وفق “أسوشيتد برس”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، قد أعلن مساء السبت، عن مشاركة 125 ألف متظاهر من “السترات الصفراء” في عموم فرنسا، من بينهم 10 آلاف متظاهر في باريس.
وامتدح كاستانير إنجاز قوات الأمن التي كانت في حدود 120 ألف شخص، إذ أضيف إليها رجال الإطفاء والإسعاف.