أكد المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، بريت ماكغورك، أنهم سيواصلون البقاء بسورية لحين تشكيل “قوات أمن داخلية”؛ لضمان استمرار الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها من التنظيم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأمريكي، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقده من مقر وزارة الخارجية، بواشنطن، تطرق خلالها إلى آخر أوضاع الحرب ضد “داعش”.
وأوضح ماكغورك أن العمليات العسكرية ضد “داعش” في سورية ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى أن وجود التنظيم هناك انخفض إلى نسبة 1%.
وتابع قائلاً: إن بلاده تقوم بالعديد من الأعمال بهدف استمرار المكاسب التي تم تحقيقها بعد تطهير سورية من “داعش” تمامًا.
وفي رد منه على سؤال بخصوص موعد انسحاب التحالف الدولي بقيادة بلاده من سورية، قال ماكغورك: هدفنا العسكري هو هزيمة دائمة لـ”داعش”، ونحن باقون بسورية لحين تشكيل قوات أمن داخلية؛ لضمان استمرار الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها من التنظيم.
في السياق ذاته، رد ماكغورك على سؤال حول السبب في استغراق عملية القضاء على “داعش” الذي فرض وجوده على ساحة صغيرة بالمنطقة، لهذا الوقت الطويل، وذكر أن السبب في ذلك هو أن مسلحي التنظيم يرتدون الأحزمة الناسفة، ويزرعون المواد المتفجرة المصنعة يدويًا في الأرض، حسب “الأناضول”.
على جانب آخر، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الحرب ضد “داعش” شارفت على الانتهاء، وأنه سيتم القضاء على كافة إرهابيي “داعش” في غضون 30 يومًا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ترمب، الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل بالبيت الأبيض للتوقيع على قانون ينص على حماية، ودعم الأقليات بكل من سورية والعراق.
وأضاف ترمب قائلًا: لقد فعلنا الكثير ضد “داعش”، لقد بقيت أعداد قليلة للغاية من هذا التنظيم في تلك البقعة من العالم، ولن يبقى منهم أحد خلال ثلاثين يومًا.