قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إنّ طائرتها العسكرية التي توجهت مطلع الأسبوع الجاري إلى فنزويلا، تتجهز للعودة إلى روسيا.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنّ قائد القوات الجوية الفضائية الروسية، الفريق الأول الطيار سيرغي سوروفيكين، أبلغ الطيارين الروسيين بالتحضير للرحلة العودة إلى أماكن إقامتهم الدائمة في روسيا، حسبنا نقلت قناة “روسيا اليوم”.
ووصلت إلى فنزويلا قاذفتان استراتيجيتان روسيتان من طراز “تو-160” وطائرة نقل ثقيلة من طراز “أن-124″، بالإضافة إلى طائرة “إيل-62” تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.
ورافقت المهمة الروسية قلق دولي أعربت عنه منظمة الدول الأمريكية (OAS)، وهي منظمة دولية إقليمية، مقرها الرئيسي واشنطن، ويبلغ عدد أعضائها 35 من الدول المستقلة في القارة الأمريكية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان، الأربعاء، إنها “قلقة للغاية حيال ورود أنباء من فنزويلا حول وصول طائرات روسية عسكرية، قادرة على استخدام الأسلحة النووية لضرب أهداف في أراضيها”.
وأوضح البيان أن “وجود البعثة العسكرية الأجنبية في فنزويلا ينتهك دستور البلاد لذلك ، نعتبر هذا العمل ضارا بالسيادة الفنزويلية”.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عبر تويتر، الثلاثاء، إن مقاتلتين (روسيتين) عبرتا نصف الكرة الأرضية، في إطار تعاون بين “حكومتين فاسدتين (موكسو وكاراكاس) تبددان المال العام وتسحقان الحريات في حين يعاني شعبي البلدين”.
يشار أنّ طياري القوات الجوية الفضائية الروسية قاموا بالتحليق دون توقف إلى فنزويلا في 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.