قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إن التصريحات التي أدلى بها، الأحد الماضي، لا تتضمن ما يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد أو أنها تصوّب ما يفعله.
جاء ذلك خلال إفادة له بالبرلمان التركي، أمس الإثنين، في إطار مناقشات الموازنة العامة، حيث تطرق لتصريحاته، الأحد، في جلسة بمنتدى الدوحة.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه كان يجيب عن سؤال: “هل ستعملون مع الأسد في حال فوزه بانتخابات نزيهة؟”.
وبين أن إجابته كانت على النحو التالي: “إذا جرت هكذا انتخابات فالكل سيراجع مواقفه (..) لم أقل شيئاً يعني أننا سنعمل مع الأسد أو أننا نصوّب ما يفعله”.
وأضاف: لم نقل في أي وقت أننا نصوب ما فعله الأسد، ولن نقول.
وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا ليست من تسبب بالأزمة في سورية، بل هي الأحرص على وقف سفك الدماء وترسيخ وقف إطلاق النار.
وأوضح أنه سيتوجه إلى جنيف، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع من المتوقع أن يعلن خلاله عن تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور في سورية، لتبدأ مرحلة سياسية جديدة، يجري خلالها العمل على تهيئة سورية لانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشدد على أن تركيا تبذل ما بوسعها مع الأطراف المعنية لتحضير سورية لانتخابات “شفافة وعادلة، يشارك فيها الجميع”.