أعلنت السلطات المصرية، الإثنين، استنفارا عسكريا وأمنيا لتأمين دور عبادة ومنشآت حيوية، قبيل رأس السنة.
ووفق بيان للجيش المصري، اليوم، “اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات برأس السنة بكافة محافظات مصر (عددها 27)”.
وقال البيان “أتمت الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية استعداداتها للانتشار والمعاونة في تأمين المواطنين في محيط دور العبادة والمنشآت الحيوية (…) للتعامل مع المواقف المختلفة التي قد تعكر صفو الاحتفالات”.
وقال وزير الدفاع المصري محمد زكي، سيتم “تعزيز إجراءات التأمين للمنشآت الهامة والأهداف الحيوية بالدولة (…) لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس (شمال شرق) ومنع محاولات التسلل والتهريب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد”.
وأكد زكي أن “عناصر من القوات الخاصة (العسكرية) ستعاون التشكيلات التعبوية في تأمين الاحتفالات، ووحدات التدخل السريع التي تعمل كاحتياطات قريبة لدعم عناصر التأمين في التصدي للعدائيات المختلفة”.
وحسب البيان ذاته، “تشارك عناصر الشرطة العسكرية عناصر الشرطة المدنية في تنظيم العديد من الدوريات المتحركة ونقاط التأمين الثابتة”.
وفي نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم استهدف حافلة تقل مسيحيين، وسط مصر، وتبناه تنظيم “داعش” الإرهابي، وأعلنت الداخلية المصرية فيما بعد مقتل عدد من منفذي العملية.
ويحتفل المسيحيون الذين يصل عددهم في مصر 15 مليونا بحسب تقديرات كنيسة، بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/كانون أول الجاري، لطوائف بينها الكاثوليكية و7 يناير/كانون ثان لطوائف بينها الأرثوذكسية.