وثقت منظمة “صحفيات بلا قيود” اليمنية غير الحكومية، 200 انتهاك بحق صحفيين يمنيين، بينها 12 حالة قتل، منذ بداية عام 2018.
وقالت المنظمة، في تقريرها السنوي الذي نشرته، أمس الأحد، بشأن الحريات الصحفية: إن عام 2018 أكثر دموية مقارنة بالأعوام السابقة.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 4 سنوات، حربًا بين القوات الحكومية ومسلحي “الحوثي”، المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ عام 2014.
وأفادت المنظمة، برئاسة الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، بمقتل 39 صحفيًا بين عامي 2014 و2018، وتعرض أكثر من ألف صحفي لانتهاكات متنوعة.
وتابعت: لم نشهد طيلة الأربعة عقود الماضية أنه تم الكشف عن مرتكبي جرائم القتل بحق الصحفيين، كما لم يتم تقديم متهمين بارتكاب جرائم بحق الصحفيين للعدالة.
وأضافت أن الانتهاكات بحق الصحفيين اليمنيين خلال عام 2018، شملت: “القتل، محاولة القتل، اعتداءات، تعذيب، اختطاف، تهديد، تحريض، تشهير، محاكمات، حجب مواقع إلكترونية، إغلاق وقصف مقرات مؤسسات إعلامية ومنع من السفر”.
ودعت إلى إنهاء ظاهرة “الإفلات من العقاب” في الجرائم بحق الصحفيين، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، والكشف عن نتائج التحقيق، وتقديم الجهات والأفراد الذين ارتكبوها تلك الجرائم إلى المحاكمة.