نفت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، اعتقال أشخاص تابعين لحركة “فتح”.
وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية، في تصريح: نستغرب من الافتراءات التي تدعيها حركة “فتح” وناطقوها بوجود اعتقالات لعناصرها في غزة.
وأكّد البزم عدم اعتقال أي عنصر تابع لحركة “فتح”، لافتاً إلى استدعاء 38 شخصاً من المحافظات المختلفة بالقطاع في إطار إجراءات المحافظة على النظام والهدوء (…) وتم إخلاء سبيلهم جميعاً في حينه.
وكان عاطف أبو سيف، المتحدث باسم حركة “فتح”، قد قال في بيان: إن الأجهزة الأمنية بغزة اعتقلت منذ مساء أمس أكثر من 500 من قادتها وأبنائها.
وأضاف أبو سيف أن الاعتقال جاء بسبب إصرار حركته على إحياء فعاليات ذكرى انطلاقتها الـ54 في قطاع غزة، التي تصادف يوم غدٍ الثلاثاء.
وتحتفل حركة “فتح” في الأول من يناير من كل عام، بذكرى تأسيسها منذ عام 1965.
وعلى مدار ما يزيد على 11 عاماً مضت، لم تتوقف محاولات الوسطاء لإنهاء الانقسام الفلسطيني دون أن تنجح أي منها.
وآخر اتفاق للمصالحة وقعته “حماس” و”فتح”، كان في 12 أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم “حماس” أثناء فترة حكمها للقطاع.