قررت أكبر نقابة عمالية في جمهورية أفريقيا الوسطى، أمس الأربعاء، الدخول في إضراب عام لمدة ثلاثة أيام؛ بسبب رفض مسؤولي البلاد الدخول في حوار بشأن “مطالب مشروعة” للعمال متعلقة بتحسين برواتبهم.
وبحسب ما ذكرته العديد من الصحف المحلية بأفريقيا الوسطى، نقلًا عن بيان أصدرته النقابة المركزية للعمال في البلاد، فقد رفضت السلطات الاستماع للمطالب المشروعة للنقابة بخصوص إعادة النظر في معاشات العمال والمتقاعدين.
وعلى إثر ذلك، قررت النقابة الدخول في إضرابٍ عام يبدأ اليوم الخميس، ويستمر 3 أيام، وأنه في حال عدم إصغاء المعنيين إلى مطالب العمال فإن هذا الإضراب سيتم تكراره ثانية، وفق البيان.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج توادير، كان قد أعلن في رسالة تهنئة بقدوم العام الميلاد الجديد، أن المباحثات مع النقابات ستبدأ قريبًا، متعهدًا بدفع الرواتب التي لم تدفع منذ شهرين.