شهدت 16 مدينة هولندية، اليوم السبت، مظاهرات واسعة لأصحاب “السترات الصفراء”، احتجاجًا على سياسات الحكومة برئاسة مارك روته.
واحتشد أصحاب “السترات الصفراء”، في مناطق مركزية بمختلف المدن، بينها العاصمة أمستردام، ولاهاي، وروتردام، تلبية لدعوات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشارك في مظاهرات هولندا بشكل كبير، مجموعات يمينية متطرفة، للاحتجاج ضد السياسات التي يتبعها رئيس الوزراء مارك روته وحكومته.
وفي العاصمة أمستردام، تجمع نحو 100 شخص من “السترات الصفراء” في ساحة “دام”، ونظموا مسيرة إلى منزل رئيسة بلدية أمستردام فيمكي هالسيما.
فيما خرجت هالسيما من منزلها واستمعت لمطالب المحتجين.
وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات عليها عبارات من قبيل “هولندا في وضع صعب”، و”روته ارحل”، و”أوقفوا التقسيم”.
ويندد أصحاب “السترات الصفراء” في هولندا منذ 8 أسابيع بقرارات حكومية عدّة من بينها التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة للهجرة، وسن التقاعد والغلاء في قطاعي الصحة والتعليم ومشكلة اللاجئين.
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت موجة من الاحتجاجات تضرب عدة دول أوروبية للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة، انطلقت من فرنسا ضمن حراك يسمي بـ”السترات الصفراء”، وانتقلت منها إلى هولندا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا وبلغاريا وصربيا والمجر.