قال محمود محي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، الأحد، إن البلدان العربية تواجه اليوم حاجة ملحة للقضاء على الفقر.
وأوضح محي الدين، خلال كلمة له في افتتاح القمة الاقتصادية التنموية العربية، ببيروت، أن القمة تنعقد في ظل هشاشة اقتصادية، حيث “نشهد تغيرا في موازين القوى الاقتصادية العالمية”.
ولفت إلى أن الاقتصاد العربي يتعرض لعديد التغييرات في ظل تطورات عدة (نزوح البشر، تغيرات في المناخ، تسارع وتيرة التكنولوجيا).
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قال، الأحد، في افتتاح أعمال القمة، إن بلاده تواجه العبء الأكبر في استضافة اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
وذكر النائب الأول لرئيس البنك الدولي، أن العالم العربي، يسجل أعلى نسبة بطالة في العالم؛ “المجتمع العربي هو مجتمع شبابي، ويجب الاستفادة من هذه المعايير في التنمية بالبشر”.
والعام الماضي، قال عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، إن معدل البطالة بين الشباب في الدول العربية، يبلغ 28 بالمئة مقابل 12 بالمئة على مستوى العالم.
واعتبر محي الدين، أن هناك معيقات في التجارة العربية ومشاكل في المعايير، واقترح أن تكون هناك استراتجيات متكاملة للتجارة الإلكترونية.. “التنمية المستدامة لن تتقدم إلا في ظل تطور العلم واستخدام التكنولوجيا”.
وانطلقت في بيروت، الأحد، القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الرابعة، بعد غياب 6 سنوات منذ القمة الاقتصادية التي عقدت في الرياض 2013، وسط حضور ثلاثة قادة فقط.
ويشارك على مستوى الزعماء بقمة بيروت، إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيما مثلت باقي الدول برؤساء حكومات أو وزراء.