أغلقت بعض المدارس بمحافظة إدلب شمال شرقي سورية أبوابها، مؤقتاً، جراء تصاعد هجمات النظام وحلفائه مؤخراً التي أسفرت عن قتلى وجرحى.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة “خفض تصعيد” بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.
ومؤخراً كثفت قوات النظام والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، هجماتها على المنطقة، في انتهاك لاتفاق سوتشي، الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا وإيران العام الماضي.
وتسبب آخر الخروق، بمقتل 11 مدنياً، أمس الثلاثاء، في قصف مدفعي، على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وقال المتحدث باسم مديرية التربية التابعة للمعارضة في إدلب، مصطفى حاج علي: إن إغلاق المدارس إجراء مؤقت، بعد تكثيف النظام لاستهدافه للمنطقة.
وأوضح حاج علي، لـ”الأناضول” أن الإغلاق شمل 21 مدرسة في المدينة وتأثر بالخطوة 13 ألف طالب وطالبة.