تحدث تقرير روسي، عن أن 7 دول بينها 3 عربية، “أبدت استعدادها” لنشر قواعد عسكرية روسية على أراضيها، فيما نفت بعض تلك الدول ذلك، في أوقات سابقة.
وحسب تقرير، نشره موقع “تسار جراد” المحلي وترجمته للعربية وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن بعض تلك الدول قبلت بأن تسخر بنيتها التحتية في مجال الطيران، لخدمة القوات الروسية لديها.
وذكر موقع “تسار غراد”، دون تحديد المصدر الذي استند إليه، إن ليبيا إحدى الدول التي “طلبت قواعد عسكرية روسية على أراضيها”.
وأفاد بهذا الصدد، أن خليفة حفتر، قائد القوات الليبية المدعومة من مجلس نواب طبرق (شرق)، “اقترح إقامة قاعدة روسية في بنغازي” ثاني أكبر مدينة بعد طرابلس، وهي تضم ميناء ضخماً.
وتابع أن حفتر يتفاوض، مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، مشيرًا أن “القاعدة ستسمح بالتحكم في الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، كما ستتمركز في البلاد التي تملك أكبر احتياطي للنفط والغاز في شمال إفريقيا”، حسب الموقع الروسي.
وزار حفتر روسيا أكثر من مرة، منها زيارة أجراها في نوفمبر/تشرين الثاني 2016م.
وكانت وكالة الإعلام الروسية، قد نقلت تصريحات عن حفتر في أبريل/نيسان 2017م، نفى فيها مناقشة إقامة قاعدة عسكرية روسية في بلاده.
كما زعم “تسار غراد”، أن السودان “يمكن أن يصبح دولة إفريقية ثانية فيها قواعد عسكرية روسية؛ حيث يدور الحديث عن ميناء بحري” لاستضافة القاعدة.
وقال: “ستسمح القاعدة بالتحكم في طرق التجارة إلى أوروبا عبر البحر”.
وسبق أن صرّح رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان السوداني، اللواء الهادي آدم، في مقابلة مع “سبوتنيك”، في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أن “موافقة روسيا على اتفاقية لتسهيل إجراءات دخول السفن الحربية الروسية والسودانية إلى موانئ البلدين يمكن تطويرها مستقبلا لبناء قاعدة روسية في المياه الإقليمية للسودان على البحر الأحمر”.
فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في 28 من الشهر ذاته، وجود مدربين روس في السودان، وقالت إنهم يعملون بشكل قانوني وعلى أساس اتفاق مع سلطات البلاد.
تقرير الموقع الروسي، ادّعى أيضا أن مصر مستعدة للتعاون مع موسكو؛ وأن رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي، وعد بأن جميع البنى التحتية في البلاد يمكن استخدامها من قبل أي طائرة عسكرية روسية”، حسب الموقع.
وزعمت صحيفة “ازفيستيا” الروسية، في أكتوبر/تشرين الأول 2016م، نقلا عن مصدر بالخارجية الروسية مقرب من وزارة الدفاع دون أن تسميه، أن موسكو تجري محادثات مع القاهرة حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غربي مصر، قرب ساحل البحر المتوسط.
فيما رد المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، على ذلك، آنذاك، نافيا ما تردد حول إمكانية بناء قواعد أجنبية في السواحل المصرية.
وذكر تقرير “تسار غراد”، أن ثمة 4 دول أخرى وافقت على استضافة قواعد روسية على أراضيها، وهي فنزويلا ونيكاراجوا وميانمار وجزر سيشل.