قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن التغير المناخي يتطور أسرع من جهودنا لمواجهته، وهو تهديد وجودي لاسيما في إفريقيا.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الـ32 التي انطلقت أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأحد، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية.
وأضاف أن قضايا التغير المناخي والأمن والسلم والتنمية المستدامة من أهم نقاط التعاون بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وتطرق غوتيريش إلى الأزمة الليبية، وقال أن وقف إطلاق النار هناك برعاية الأمم المتحدة لا يزال قائما رغم الصعوبات.
وأردف أنه حان الوقت لمساعدة الأطراف الليبية على دفع العملية السياسية التي تقود إلى مصالحة وانتخابات حرة في المستقبل القريب.
وفي موضوع آخر اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، توقيع اتفاق السلام في إفريقيا الوسطى خطوة أساسية لحقن الدماء وتحقيق السلم في القارة.
وفي وقت سابق اليوم، تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الأفريقي، من بول كاغامي رئيس رواندا، في أول رئاسة دورية مصرية للاتحاد، منذ تأسيسه عام 2002.
وتناقش القمة التي تستمر يومين قضايا الهجرة واللجوء والنزاعات والإرهاب، جواز السفر الإفريقي الموحد، الاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله.
وبحسب الخارجية الاثيوبية، فإن القمة الحالية، تشهد حضور نحو 40 من زعماء ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، وأزيد من 420 صحفي يمثلون عدداً من الوكالات الإفريقية والدولية، فضلا عن مشاركة أكثر من 3 آلاف يمثلون الوفود والمراقبين والمهتمين.
ويضم الاتحاد 55 دولة إفريقية، ومن بين أهدافه تحقيق الاندماج والتعاون بين الأعضاء، وتعزيز المصالح المشتركة، وتيسير عملية التنمية.