دعا عبد الله حافظ، عضو المجلس الأعلى للروهنغيا، الإثنين، منظمات المجتمع المدني التونسية، إلى “التضامن مع قضية الروهنغيا الإنسانية، ونصرة المظلومين في أراكان”.
وقال حافظ، خلال ندوة بمركز تونس لحرية الصحافة، إن وفدا من المجلس الأعلى للروهنغيا، توجه للبرلمان التونسي، للقاء رئيسه محمد الناصر، من أجل مناقشة قضية الروهنغيا.
ومنذ أغسطس/آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف أقلية الروهنغيا المسلمين في إقليم أراكان (راخين)، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة؛ فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح حافظ، وهو أيضا أمين عام منظمة “المهجرين” العالمية، أن نحو مليوني شخص نزحوا إلى خارج إقليم أراكان، منذ بدء الأحداث في 2017.
وأضاف “إلى جانب الآلاف الذين غرقوا في البحر خلال النزوح، هناك مئات الآلاف من الروهنغيا يعيشون في حدود بنغلاديش مثل الحشرات”.
كما لفت إلى وجود أكثر من 400 ألف طفل بحاجة إلى تعليم.
وبيّن حافظ، أن وفدا للمجلس الأعلى للروهنغيا، أراد الانطلاق من تونس لدعوة كافة الحقوقيين والإعلاميين لنصرة قضية الروهنغيا.
وعن آلاف الروهينغيا المهجرين، أشار إلى أنهم بحاجة للتعليم ولوثائق رسمية في البلاد المقيمين فيها.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهينغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
والمجلس الأعلى للروهنغيا، مؤسسة مدنية مقرها هولندا، وتمثل عرقية الروهنغيا المهجرة من ميانمار في كافة أنحاء العالم.