أعرب “منتدى المسلمين الأوروبيين” عن رفضه انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الصين ضد الأويجور المسلمين في إقليم تركستان الشرقية شمال غربي البلاد.
جاء ذلك على لسان رئيس المنتدى عبدالواحد نيازوف، خلال الاجتماع الرابع الموسع لمجلس إدارة المنتدى في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، أمس الثلاثاء؛ لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية.
وشارك في الاجتماع، أيضاً، مدير الشؤون الدينية لـ”مؤتمر الأويجور العالمي” تورغونجان علاء الدين، وعضو البرلمان الروسي غادزي مراد عمروف، إضافة إلى موظفي سفارات بعض الدول.
وأشار نيازوف إلى أنهم سيزورون السفارة الصينية في كوبنهاجن، مضيفاً: سننقل لهم بأن سياستهم حيال تركستان الشرقية أمر غير مقبول.
وقال: انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية مرفوضة.
بدوره، استنكر مدير الشؤون الدينية لـ”مؤتمر الأويجور العالمي” انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الصين في تركستان الشرقية.
وتحدث علاء الدين عن الألم والاضطهاد الذي يعانيه أتراك الأويجور.
وتقول الأمم المتحدة: إنها تلقت تقارير ذات مصداقية عن أن مليوناً أو أكثر من الأويجور المسلمين محتجزون فيما يشبه “معسكر اعتقال ضخماً”.
ودعت تركيا الصين إلى احترام حقوق الأتراك الأويجور، وإغلاق معسكرات اعتقالهم الجماعية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي، السبت الماضي: إن انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت الأويجور والأقليات المسلمة في إقليم تركستان الشرقية شهدت ازديادًا، سيما في العامين الماضيين.
وشدد أقصوي على أن الاعتقالات التعسفية التي طالت أكثر من مليون شخص من أتراك الأويجور، وحبسهم في معسكرات اعتقال، وتعرضهم للتعذيب وغسل أدمغتهم بالتوجيه الفكري والسياسي؛ ليست سراً.
وأضاف أن الكثير من الأويجور حول العالم لا يستطيعون الحصول على معلومات عن أقربائهم في الإقليم، والآلاف من الأطفال أبعدوا عن ذويهم وتيتّموا.