ذكر موقع صحيفة “العربي الجديد” أن قوات من الشرطة الموريتانية حاصرت، مساء أمس الثلاثاء، مقر “جمعية الخير للتكافل الاجتماعي”، ومقر فرع “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” بموريتانيا، الواقعتين بالعاصمة نواكشوط، وأخبرت القائمين على هذه الجمعيات أن لديها أوامر بإغلاقها.
وقالت مصادر مطلعة بحسب الموقع: إن قوات الشرطة رابطت أمام مقر الجمعيتين واستدعت القائمين عليهما لإخبارهم أن لديها أوامر بإغلاق الجمعيات وعدم السماح بفتح المقرات من قبل أصحابها.
ويأتي حصار الشرطة لمقر “جمعية الخير للتكافل الاجتماعي”، التي تعتبر إحدى كبريات الجمعيات الخيرية بموريتانيا المحسوبة على “الإخوان المسلمين”، ومقر “الندوة العالمية للشباب الإسلامي”، في وقت لم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الداخلية حول قرار إغلاق الجمعيات الجديدة.
وتتولى “جمعية الخير للتكافل الاجتماعي” في موريتانيا كفالة خمسة آلاف من الأيتام، كما تقوم بتدريسهم وتكوين أمهاتهم على أعمال مدرة للدخل مثل الخياطة والصباغة ومشاريع أخرى تتكفل الجمعية بتمويلها.
ويأتي إغلاق الجمعيتين بعد أشهر من إغلاق السلطات الموريتانية لمركز تكوين العلماء في موريتانيا، وجامعة عبدالله بن ياسين، وهما مؤسستان يتولى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئاستهما.