أعلن الأمين العام لحزب “نداء تونس” سليم الرياحي، أمس الجمعة، استقالته من منصبه ومن عضوية الحزب، بحسب مصدرين.
جاء ذلك في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، بحسب “الأناضول”.
وبرر الرياحي استقالته بـ”إيمانه الكبير بضرورة أن تكون لتونس كل فرص النجاح في تجربتها الديمقراطية الفتية، وفي مشهد سياسي مشرف يعمل على المصلحة العليا للوطن، ولا يساهم في تعميق حالة اليأس والشك لدى المواطن”.
وأضاف أن “تونس تستحق مسارا سياسيا وزخما ثقافيا واقتصاديا وأخلاقيا وحضاريا أنقى وأرقى مما تعيشه اليوم، وهذا لن يتحقّق إلا بتقديم الوطنيين والكفاءات نظيفة اليد”.
وتابع: “بعد تفكير عميق، لا أرى مجالا لتقديم الإضافة اليوم داخل نداء تونس، وأعلن بعد مراجعات وتقييم، ولأسباب ألتزم بشرحها خلال مؤتمر صحفي قريب، استقالتي من الأمانة العامة للحزب وكل هياكله (فروع الحزب)”.
من جانبه، أكد الطيب بالصادق، محامي الرياحي، في تصريح لوكالة “الأناضول”، استقالة الأخير.
وأرجع بالصادق استقالة الرياحي إلى “تعفن الأوضاع السياسية في تونس، وسعي الرياحي إلى النأي بنفسه عنها”، دون تفاصيل إضافية حول الجزئية الأخيرة.