بعد فرارهم من الاضطهاد والمجازر في ميانمار، أسعف الحظ بعض أطفال لاجئي أقلية الروهنجيا المسلمة في ماليزيا بتلقي التعليم في مدرسة تديرها منظمة مدنية.
ففي ولاية سلانغور قرب العاصمة كوالالمبور، يدرس الأطفال اللاجئون في مدرسة للتعليم الديني، تشرف عليها منظمة “مجلس علماء الروهنجيا”.
وإضافة إلى الدروس الدينية، يتلقى الطلاب دروسًا في مواد علمية وإنسانية.
ويتناول الصغار طعامهم في المدرسة، ويصطفون لأداء الصلاة معا، ويشاركون في أنشطة اجتماعية متنوعة.
كما يأخذون قسطًا من الراحة أثناء الدوام، حيث يستلقون على فرش للقيلولة.
وقال محمد عالم ياسين، رئيس المركز الروهنجي العالمي (مستقل): إن عشرات الآلاف من أبناء الأقلية لجؤوا من مدنهم وقراهم في إقليم أراكان، غربي ميانمار، إلى ماليزيا، سيما في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن أغلب مهجري الإقليم حول العالم لا يحملون وثائق سفر ولا يمكنهم التنقل سواءً لإكمال تعليمهم أو لتلقي العلاج.
وتابع أن تلك التحديات تحتم على المنظمات الروهنجية التحرك في الدول المعنية وعلى المستوى الدولي، سيما عبر الأمم المتحدة.
بعد فرارهم من الاضطهاد والمجازر في ميانمار، أسعف الحظ بعض أطفال لاجئي أقلية الروهنجيا المسلمة في ماليزيا بتلقي التعليم في مدرسة تديرها منظمة مدنية.
ففي ولاية سلانغور قرب العاصمة كوالالمبور، يدرس الأطفال اللاجئون في مدرسة للتعليم الديني، تشرف عليها منظمة “مجلس علماء الروهنجيا”.
وإضافة إلى الدروس الدينية، يتلقى الطلاب دروسًا في مواد علمية وإنسانية.
ويتناول الصغار طعامهم في المدرسة، ويصطفون لأداء الصلاة معا، ويشاركون في أنشطة اجتماعية متنوعة.
كما يأخذون قسطًا من الراحة أثناء الدوام، حيث يستلقون على فرش للقيلولة.
وقال محمد عالم ياسين، رئيس المركز الروهنجي العالمي (مستقل): إن عشرات الآلاف من أبناء الأقلية لجؤوا من مدنهم وقراهم في إقليم أراكان، غربي ميانمار، إلى ماليزيا، سيما في السنوات الأخيرة.
وأشار أن أغلب مهجري الإقليم حول العالم لا يحملون وثائق سفر ولا يمكنهم التنقل سواءً لإكمال تعليمهم أو لتلقي العلاج.
وتابع أن تلك التحديات تحتم على المنظمات الروهنجية التحرك في الدول المعنية وعلى المستوى الدولي، سيما عبر الأمم المتحدة.