أشاد رئيس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك، اليوم الخميس، بالدور الريادي الأصيل للكويت بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في دعم الشعب اليمني ودولته منذ سنوات طويلة.
وقال عبدالملك في تصريح صحفي، بحسب “كونا”: إن «ما تقدمه الكويت لدعم اليمن وشعبه كان على الدوام تجربة فريدة من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية والحرص على أمن واستقرار اليمن».
وأعرب عن أصدق تهانيه بالأعياد الوطنية الكويتية التي تزامنت هذا العام مع الدعم الكويتي السخي للشعب اليمني خلال المؤتمر الثالث رفيع المستوى لحشد الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن والذي عقد في جنيف نهاية الشهر الماضي.
ووصف التعهدات الكويتية المعلنة في المؤتمر بالسخية، معتبراً توظيفها عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية خطوة مهمة تجسد الاهتمام الكبير الذي يوليه الأشقاء في الكويت بالوضع اليمني وإدراكهم الكامل لطبيعة الاحتياجات والعمل المشترك مع الحكومة اليمنية.
وأكد حرص حكومته على الاستيعاب الأمثل للدعم الكويتي الكريم وصولاً إلى تخفيف حدة الأزمة الإنسانية والتعافي واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية بكامل قدراتها.
وأشار عبدالملك إلى أن «الدعم الكويتي لليمن لم يبدأ فقط مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن انقلاب المليشيا العنصرية وحربها على الشعب اليمني ولم يتأثر بالظروف والسنوات».
وأوضح أن «الكويت قيادة وشعباً قدمت دعماً صادقاً وكريماً وغير مشروط بما في ذلك مدارسنا وجامعاتنا وطرقنا ومستشفياتنا وكتبنا التي كان للكويت فيها بصمة نبيلة وفعالة».
وذكر عبدالملك أن سخاء الكويت وجهودها بقيادة سمو أمير البلاد هي استمرار لنهج متميز من الدعم الكويتي الأخوي النبيل والكريم لليمن وشعبه.
وعن تقييمه لنتائج المؤتمر، قال عبدالملك: إن نتائج المؤتمر الذي عقد في جنيف كانت إيجابية من حيث حجم التعهدات التي عكست اهتماماً صادقاً من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي وبزيادة بنسبة 30% عن العام الماضي ليصل حجم التبرعات إلى مليارين و600 مليون دولار.
وأضاف رئيس الوزراء اليمني أن المانحين أكدوا تعزيز توجهات الدعم من خلال مؤسسات الدولة وخصوصاً البنك المركزي اليمني مع أهمية تطوير خطط الاستجابة والتمويلات ذات الأثر المستدام كبرامج الإعاشة والتعافي المبكر.