باركت حركة “حماس” عملية سلفيت البطولية التي حدثت، صباح اليوم الأحد، قرب مستوطنة “أرئيل” في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، قتل على إثرها جنديين صهيونيين وأصيب مستوطنان آخران بجروح بالغة.
وقالت “حماس” في بيان لها: العملية التي تأتي ردًا على جرائم الاحتلال، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وردًا على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وأضافت أن هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه.
وأشارت إلى أن كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال، ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة دفاعًا عن الشعب والمقدسات.
وقالت الحركة: إن ضفة العياش تؤكد في كل مرة أنها مخزون إستراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا.