أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الليلة الماضية، عن استشهاد منفذ عملية “أرائيل” عمر أبو ليلى بعد اشتباكات بمحيط منزل في قرية عبوين شمالي غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان “الشاباك” أن قوة من وحدة “يمام” الخاصة هي من نفذت عملية اغتيال أبو ليلى الذي رفض الاستسلام وأطلق النار صوبها من داخل المنزل الذي كان يتحصن فيه بقرية عبوين.
فيما قالت القناة “13” العبرية: إن أبو ليلى أطلق النار صوب القوة “الإسرائيلية” من خلال السلاح الذي استولى عليه من أحد الجنود القتلى في العملية.
وذكر “الشاباك” أن عملية اغتيال أبو ليلى جاءت نتيجة جهد استخباري وأمني مكثف جرى منذ تنفيذه لعملية “أرائيل” وقتله لجندي ومستوطن وإصابة جندي آخر بجراح بالغة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى أبو ليلى.
وفي ردود الأفعال بارك رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو عملية الاغتيال، قائلًا: إنها جاءت سريعة، وإن يد “إسرائيل” الطويلة تصل إلى كل مكان.
واندلعت مواجهات “عنيفة” في قرية عبوين شمال غربي مدينة رام الله، مساء الثلاثاء، بين قوات الاحتلال ووحدة “اليمام” الخاصة التابعة لها وشبان فلسطينيين عقب محاصرة منزل في القرية.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن شابين أصيبا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، مبينة أن الإصابة الأولى كانت بشظايا في الرقبة والساق وصلت لمجمع فلسطين الطبي وحالته مستقرة، وأخرى بالرصاص الحي وصفت بالخطيرة.
وقال شهود عيان: إن المواجهات اندلعت عقب “تسلل” قوة إسرائيلية خاصة لعبوين، واكتشاف الشبان لها؛ ما أدى لاقتحام القرية بعدد كبير من آليات الاحتلال ترافقها جرافة.
وأشار الشهود إلى إصابة شابين برصاص الاحتلال خلال المواجهات، لافتين النظر إلى أن جيش الاحتلال يمنع مركبات الإسعاف الفلسطينية التابعة لجمعية الهلال الأحمر من الوصول لمكان المواجهات.
________________________
المصدر: “المركز الفلسطيني للإعلام”.