تراجعت الكويت مجدداً على مؤشر «السعادة العالمي» لتحتل المركز الخامس خليجياً والـ51 عالمياً.
وبحسب المؤشر السنوي الصادر عن شبكة الحلول المستدامة “مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة عام 2012″، فقد تراجعت الكويت 6 مراكز مقارنة بالعام الماضي.
ويستند المؤشر في قياس حالة السعادة العالمية على عدد من المتغيرات الرئيسة، من بينها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والرعاية الاجتماعية، والعمر الصحي المتوقع، بالإضافة إلى الحريات الاجتماعية والكرم وغياب الفساد.
وتصدرت الإمارات الدول الخليجية والعربية بعد حلولها في المرتبة الـ21 عالمياً، تلتها السعودية في المركز الـ28، ثم قطر في المركز الـ29، والبحرين في المركز الـ37.
وواصلت الدول الإسكندنافية هيمنتها على المراكز العشرة الأولى، حيث تصدّرت فنلندا للعام الثاني على التوالي القائمة كأكثر بلد سعادة في العالم، تلتها الدنمارك، والنرويج، ثم أيسلندا، وهولندا وسويسرا والسويد، ونيوزيلندا، وكندا، والنمسا.
أما ذيل الترتيب والذي يمثل دول البؤس، فقد تصدرته كل من جنوب السودان، وأفريقيا الوسطى، وأفغانستان ثم تنزانيا، ورواندا، واليمن، علاوة على مالاوي، وسورية، وبوتسوانا، وهايتي، وزمبابوي.
________________
المصدر: “الراي” الكويتية.