دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وحدة العالم العربي كشرط أساسي للسلم والاستقرار في المنطقة
جاء ذلك في كلمته، الأحد، أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها الثلاثين بتونس العاصمة.
وقال غوتيرتش: “نحن نسعى إلى السلم والاستقرار والأمن، ومهم أن نلعب هذا الدور، والأمم المتحدة ليس لها من دور إلا دعم هذه التطلعات”
وثمن الأمين العام للأمم المتحدة، الجهود العربية في معالجة مشاكل اللاجئين، “في الوقت الذي كانت هناك حدود أخرى مغلقة أمامهم”.
وشدّد غوتيريش على مبدأ “حل الدولتين” لمعالجة القضية الفلسطينية، ولكي “تعيش فلسطين وإسرائيل جنبا الى جنب في جو استقرار وسلام”، وأن تكون القدس “عاصمة للدولتين”، مؤكدا أنه “ليس هناك من خيار ثان”
وبخصوص الأزمة اليمنية، قال غوتيريش: “نعمل لإنهاء مشاكل الشعب اليمني، وسنواصل عملنا مع كل الأطراف لتحقيق السلم في الحديدة، وتأمين طرق إنسانية في إطار الحلول السياسي”.
أما بشأن الأوضاع في ليبيا، فأبدى الأمين العام تفاؤله بالدعوة للمؤتمر الوطني المزمع عقده منتصف أبريل/نيسان القادم في تحقيق الاستقرار بليبيا وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها.
وفي سياق حديثه عن الأزمة السورية، أكد غوتيريش أن أي حل للأزمة “يجب أن يؤمن وحدة الشعب السوري ووحدة تراب سوريا، بما في ذلك الجولان المحتل، وإيجاد حلّ سياسي شامل على أساس قرارات مجلس الأمن”.
وانطلقت اليوم الأحد، القمة على مستوى الزعماء والقادة، برئاسة، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بحضور نحو نصف القادة العرب، وغياب 8 زعماء فضلا عن تجميد مقعد سوريا.