صعد نشطاء بحرينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم لمشاركة رجال أعمال صهاينة في مؤتمر دولي تستضيفه المنامة التي لا تقيم علاقات رسمية مع “تل أبيب”، فيما أكدت الحكومة البحرينية أنها لم توجه دعوات لـ”إسرائيل” للمشاركة في المؤتمر، لكن المنظمين يحق لهم توجيه دعوات لأي دولة ما، ولا شأن للمنامة بذلك.
وتستضيف المنامة النسخة الـ11 من “مؤتمر ريادة الأعمال العالمي” في الفترة بين يومي 15 و18 أبريل المقبل، بعد فوزها بتنظيم هذه الفعالية في نوفمبر 2017، غير أنه مبكراً ضجت منصات التواصل بتغريدات رافضة لمشاركة صهاينة بالمؤتمر، تردد أن من بينهم وزير الاقتصاد والصناعة الصهيوني، إيلي كوهين.
وقبل ساعات، رفض مجلس النواب البحريني، في بيان، تلك المشاركة بالتزامن مع تصاعد الغضب عبر منصات التواصل؛ ما دعا حكومة بلاده لإرسال توضيح مع تصاعد وتيرة الرفض الإلكتروني.
من جانبها، ردت الحكومة البحرينية، في بيان، بأن “المنامة بصفتها الدولة المنظمة للمؤتمر قامت بدعوة المشاركين من دول العالم باستثناء “إسرائيل” وميانمار وكوريا الشمالية وتايوان وإيران وقطر”.
واستدركت: “إلا أن المنظمين يمتلكون الحق في توجيه دعوات مباشرة لأي دولة وهذا من اختصاصهم، ولا شأن أو دخل للبحرين بذلك”.
وعقّب المجلس النيابي البحريني برفض مشاركة الوفد الإسرائيلي الذي لم يسمه، مشيراً إلى أن الشعب البحريني يرفض كافة أشكال التطبيع.
ولم يغلق تعقيب حكومة المنامة الغضب عبر مواقع التواصل؛ حيث تصاعد عبر هاشتاج “البحرين ترفض التطبيع”، الذي ينشط لليوم الثاني على التوالي عبر “تويتر”.
المؤتمر ذاته أثار غضباً في الكويت؛ حيث تصاعدت مطالب برلمانية رافضة للمشاركة بالمؤتمر البحريني، وهو انتهي بإعلان وزارة التجارة هناك تعليق مشاركتها بالمؤتمر.