أدان مستشار النمسا، سيباستيان كورز، أمس الإثنين، اعتداءً لفظياً وجسدياً مدفوعاً بظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) وقع في بلاده ضد امرأة مسلمة.
وقال كورز على حسابه في موقع “تويتر”: “هجوم مقزز، أدينه بأقوى العبارات الممكنة”.
وأرفق المستشار النمساوي تغريدته بتقرير يحتوي على فيديو صورته الضحية وهي فتاة مسلمة من مواليد النمسا يظهر هجوماً لفظياً وجسدياً ضدها، من قبل نمساوية مسنة، دون تفاصيل أكثر.
وأضاف كورز: في النمسا، ندافع عن التعايش بين كل الأديان بسلام وباحترام.
واتهم مستخدمو وسائل تواصل اجتماعي الحكومة اليمينية بالمسؤولية عن تزايد مظاهر “الإسلاموفوبيا” في البلاد.
وأدان عدد من المواطنين بالإضافة لبعض منظمات المجتمع المدني الهجوم، وأعلنوا تضامنهم مع الضحية.
كما أشار عدد من التقارير الإعلامية إلى أن سياسات التمييز والمناهضة للمهاجرين والمسلمين التي اتبعتها الحكومة النمساوية اليمينية المتطرفة التي تحكم البلاد منذ أكثر من عام أدت إلى ارتفاع عدد الاعتداءات العنصرية في النمسا.