اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين، الفتى محمد التميمي (15 عاماً)، شقيق المحررة عهد التميمي، من منزله في بلدة النبي صالح غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت والدته ناريمان التميمي، في اتصال هاتفي مع وكالة “الأناضول”: إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزلها في ساعة مبكرة من فجر اليوم، واعتقلت نجلها محمداً.
وقالت التميمي: إن الجيش الإسرائيلي يحاول كسر إرادة عائلتها باعتقال محمد.
وأشارت ناريما أن نجلها (محمد) مصاب بكسر في يده اليمنى.
ويظهر التميمي في فيديو بث مباشر على صفحة والدته ناريمان على موقع “فيسبوك”، بينما تحيط به قوة عسكرية إسرائيلية، في لحظة اعتقاله.
كما تظهر شقيقته عهد، وهي تصيح بجيش الاحتلال وتوصي شقيقها بالتزام حق الصمت أثناء التحقيق.
ووصفت ناريمان التميمي الاعتقال بـ”الهمجي”.
وتعتقل سلطات الاحتلال وعد شقيقة محمد، منذ عدة أشهر.
وفي أغسطس 2018، أفرجت سلطات الاحتلال عن عهد التميمي ووالدتها ناريمان بعد اعتقالهما قرابة 8 أشهر، بتهمة “إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته”.
واعتقل باسم التميمي (رب الأسرة) بسجون الاحتلال خلال الفترة بين عامي 1988 و2013، 9 مرات متقطعة بمجموع 4 سنوات ونصف سنة، تعرض خلالها لتحقيق قاس أصيب على إثره بارتجاج في الدماغ ونزيف داخلي وبشلل استمر عدة أشهر.
وسبق لعهد التميمي أن تسلمت جائزة “حنظلة للشجاعة” عام 2012 من قبل بلدية “باشاك شهير” في تركيا، لشجاعتها في تحدي جيش الاحتلال، والتقت في حينه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (رئيس الجمهورية الحالي) وعقيلته.