بدأت، اليوم الثلاثاء، عملية التصويت في الانتخابات العامة الصهيونية لانتخاب أعضاء الكنيست الـ120.
ويبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع في الانتخابات 6 ملايين و339 ألفاً و279 ناخباً.
ويخوض 41 حزباً الانتخابات العامة ولكن غالبيتها لن تشق طريقها إلى الكنيست.
ويفرض قانون الانتخابات على الأحزاب الإسرائيلية تحدي الحصول على 3.25% أو أكثر من أصوات الناخبين من أجل الدخول إلى الكنيست القادم.
ومنحت استطلاعات الرأي حزب نتنياهو “الليكود” وتحالف “الأزرق والأبيض” نفس عدد المقاعد في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً.
وبحسب هذه الاستطلاعات التي تُعطي كلّ طرف 30 مقعداً، لن يكون بإمكان أيّ منهما تحقيق الغالبية المطلوبة لتشكيل حكومة، وسيحتاجان إلى تشكيل ائتلاف حكومي.
لكن كانت هناك تحذيرات متكرّرة من عدم موثوقيّة الاستطلاعات التي لا يُمكن الاعتماد عليها تبعاً لتجارب تاريخيّة، كما أنّ ناخبين كثيرين لا يزالون متردّدين.
وإذا فاز نتنياهو سيكون أول رئيس وزراء يتجاوز الفترة التي أمضاها ديفيد بن جوريون في المنصب.
وشغل نتنياهو هذا المنصب لأكثر من 13 عامًا مرسّخاً نفسه بقوة في قمة العمل السياسي، إلى درجة أنّ البعض أطلقوا عليه لقب “الملك بيبي”.
وفي حال فوزه، سيواجه أيضاً احتمال أن يكون أول رئيس وزراء في منصبه يتم توجيه الاتهام إليه.
وأعلن المدعي العام الصهيوني أنه ينوي توجيه لائحة اتهام إلى نتنياهو بتلقي رشى والاحتيال وسوء الأمانة بانتظار استكماله استجوابات معلّقة.
لكنّ اتهامه لا يُلزمه بالاستقالة، إلا في حال الإدانة وبعد استنفاده كل الاستئنافات.