انتحرت طفلة سورية لاجئة بولاية ألبرتا الكندية على خلفية تعرضها للتنمر والتخويف.
ونقلت شبكة “جلوبال نيوز” الكندية، اليوم الأحد، عن والد الطفلة، عارق الشتيوي، أنّ ابنته أمل (9 سنوات) انتحرت في 6 مارس الماضي، وإنه اكتشف جثتها في غرفة نومها.
وكانت أمل، وفق عائلتها، تعود من مدرستها تشتكي من تعرضها للتنمر والتخويف.
وأضاف الوالد أن زملاء أمل كانوا يضايقونها ويخبروها بأنها “قبيحة وليست جميلة”، حسب المصدر ذاته.
كما تابعت الوالدة وتدعى نصرة عبدالرحمن: كانوا يقولون لها دوماً: أينما تذهبين، فإنهم لن يحبك الأطفال أو المعلمون، فأفضل أن تذهبي وتقتلي نفسك.
ورغم إرجاع عائلة أمل واقعة الانتحار إلى التنمر، نفت الشرطة الكندية وجود أدلة كافية “لبدء تحقيق جنائي في واقعة التنمر”.
كما أعلنت إدارة التعليم في مدينة كالجاري -أكبر مدن ولاية ألبرتا وحيث تعيش العائلة السورية- أنّه عقب التحقيق في الواقعة “لم يظهر أية مؤشرات على التنمر أو البلطجة ضد الطفلة السورية”.
يشار إلى أن عائلة الشتيوي وصلت إلى كندا منذ ثلاث سنوات، هرباً من الحرب في سورية.