أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أمس الأحد، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام بالشرق الأوسط المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”، لا تشمل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين (لم تكشف عنهم) أن الخطة تركز بشكل أساسي على تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين دون ضمان إقامة دولة فلسطينية منفصلة ذات سيادة كاملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل هذه الخطة “ما زالت سرية”.
وأوضحت أن التصريحات التي أدلى بها مستشار ترمب للسلام بالشرق الأوسط، جاريد كوشنر، ومسؤولون أمريكيون آخرون تنم عن أن الخطة “تلغي مبدأ حل الدولتين”.
وقالت: إنه من المتوقع أن يكشف البيت الأبيض عن هذه الخطة خلال فصل الربيع الحالي أو أوائل الصيف.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الأربعاء الماضي: إن الإعلان عن الخطة “بات قريباً جداً”.
وأضاف بولتون في تصريحات لشبكة “إيه بي سي” الأمريكية: أعتقد أنه سيتم الكشف عن خطة ترمب للسلام قريباً جداً.
وتابع: نحن في المراحل النهائية لجعلها جاهزة.
وأعلن كوشنر، في منتصف فبراير الماضي، أن واشنطن ستقدم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية و”سيتعين على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم التنازلات”.