كشفت مسؤولة أممية، أمس الإثنين، أن أكثر من 35 ألف شخص اضطروا إلى النزوح من العاصمة الليبية طرابلس، فضلًا عن مقتل 200 شخص، بينهم 84 مدنيًا؛ جراء القتال المستمر منذ اوائل أبريل الجاري.
جاء ذلك على لسان ماريا دو فالي ريبيرو، نائب المبعوث الأممي إلى ليبيا؛ في تصريحات عبر الهاتف من طرابلس لصحفيين في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وأشارت ريبيرو إلى استعداد أكثر من 500 عائلة للفرار من بيوتها، غربي العاصمة، إلى مناطق أكثر أمنًا.
وتابعت أن أكثر من ألف مدني أصيبوا كذلك، محذرة من تدهور الوضع الإنساني.
وطالبت المسؤولة الأممية كافة الأطراف باحترام المدنيين وحماتيهم.
وأضافت أن طرابلس باتت في وضع حساس يتطلب الوقف الفوري للأعمال العدائية حتى نستطيع تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.
وأطلق خليفة حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.
وجاء الهجوم بينما كانت الأمم المتحدة تستعد لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية، بين يومي 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع.
ومنذ 2011، يشهد البلد الغني بالنفط صراعا على الشرعية والسلطة، يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر.